ميتا تمنع وسائل الإعلام الروسية من نشر إعلانات على منصتها

ميتا تمنع وسائل الإعلام الروسية من نشر إعلانات على منصتها

في خطوة تهدف إلى الحد من تأثير وسائل الإعلام الروسية على الحرب في أوكرانيا، أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وواتساب وإنستغرام، يوم الجمعة 25 فبراير 2022 عن منع وسائل الإعلام الروسية الرسمية من نشر إعلانات أو ممارسة أنشطة تدر عائدات على منصتها.

ويأتي هذا المنع في أعقاب قرارات مماثلة اتخذتها شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، مثل جوجل وتويتر ويوتيوب. وتهدف هذه القرارات إلى الحد من انتشار المعلومات المضللة والدعاية الروسية التي تدعم الحرب في أوكرانيا.

وقالت ميتا في بيان لها إن القرار يشمل وسائل الإعلام الروسية الرسمية التي تديرها الحكومة الروسية أو تدعم سياساتها. وأضافت أن القرار لا يشمل وسائل الإعلام الروسية المستقلة أو المعارضة.

وأثار القرار ردود فعل متباينة. فقد ندد بعض الخبراء بالقرار باعتباره انتهاكًا لحرية التعبير. بينما أيده آخرون باعتباره خطوة ضرورية لمكافحة المعلومات المضللة والدعاية الروسية.

وقالت ميتا إنها ستستمر في مراقبة الوضع في أوكرانيا، وقد تقوم بإجراء تعديلات على سياستها إذا لزم الأمر.

ثغرات أمنية حرجة في برنامج VoIPmonitor .

الأثر المحتمل للقرار

من المحتمل أن يكون للقرار أثر كبير على وسائل الإعلام الروسية الرسمية. فقد كانت هذه الوسائل تعتمد بشكل كبير على الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي لتمويل أنشطتها. ومن دون هذه الإعلانات، ستواجه هذه الوسائل صعوبة في الوصول إلى جمهورها ونشر رسالتها.

كما قد يؤثر القرار على الرأي العام في روسيا. فقد يؤدي إلى الحد من قدرة وسائل الإعلام الروسية الرسمية على نشر دعايتها ونشر وجهة نظر الحكومة الروسية حول الحرب في أوكرانيا.

التحديات التي تواجه القرار

يواجه القرار بعض التحديات، منها:

• إمكانية التهرب من القرار من قبل وسائل الإعلام الروسية الرسمية. فقد تقوم هذه الوسائل بإنشاء حسابات جديدة أو استخدام أدوات وتقنيات أخرى للتحايل على الحظر.
• إمكانية تأثير القرار على وسائل الإعلام الروسية المستقلة أو المعارضة. فقد تُصنف هذه الوسائل خطأً على أنها وسائل إعلام رسمية، مما قد يؤدي إلى تقييد وصولها إلى الجمهور.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن القرار يعد خطوة مهمة في الحد من تأثير وسائل الإعلام الروسية على الحرب في أوكرانيا.