عادك على قوقل؟

عادك على قوقل؟

في حين أن البعض لا يزال يستخدم محرك بحث جوجل لإيجاد إجاباتٍ لأسئلتهم، حلولٍ لمشاكلهم، ومعلوماتٍ تهمهم، يرى البعض الآخر أن هذا النهج قد عفا عليه الزمن في ظلِّ ظهور مولدات الذكاء الاصطناعي التي ذهبت إلى أبعد الحدود في الخوض في محادثاتٍ فعلية مع المستخدمين لتقديم حلولٍ مخصصة تتناسب معهم. لم تدع مولدات الذكاء الاصطناعي مجالاً إلا وطأته، ابتداءً من قراءة التقارير الطبية، وتحليل المشاريع الإدارية، وكتابة المحتوى، وتقديم الحلول البرمجية، وانتهاءً بمجال التعليم.

أحدثت مولدات الذكاء الاصطناعي نقلةً نوعيةً في التعليم خصوصاً مع ظهور أداة ChatGPT التي تكاد أن تحلَّ محلَّ المعلم الخصوصي. في آخر إصدارٍ لـ ChatGPT، تم تطوير خصائص صوتية ومرئية توفر تفاعلاً طبيعياً مع المستخدمين. مما جعل الحوار مع ChatGPT أشبه بالتفاعل مع إنسانٍ حقيقي. تتيح هذه الخصائص للمستخدمين التحدث مع المولد بالصوت والصورة، مما يسهم في حل مشاكلهم وتقديم المشورة الفورية. يمكن للطلاب الاستفادة من ChatGPT في كتابة واجباتهم المدرسية باستخدام الخاصية المرئية، حيث يستطيعون التفاعل مع المولد بصرياً للحصول على شروحاتٍ تفصيلية وفورية للمفاهيم الصعبة. يمكن لـ ChatGPT عرض رسومٍ بيانية، مخططات، وأمثلة تفاعلية لتوضيح المعلومات بشكلٍ أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، يمثل ChatGPT أداةً فعالة لممارسة اللغات الأجنبية. على سبيل المثال، ظهر مؤخراً على إنستجرام مستخدمون يقومون بإجراء محادثاتٍ صوتية أو كتابية مع المولد بلغاتٍ مختلفة بغرض تحسين مهاراتهم اللغوية في بيئةٍ تفاعلية وداعمة، وبلكناتٍ مختلفة حسب الطلب. يوفر المولد تصحيحاً فورياً للأخطاء اللغوية، نصائح لتحسين النطق، ومفرداتٍ جديدة، مما يعزز من قدرة المستخدمين على تعلم اللغات بشكلٍ أسرع وأكثر فاعلية، وكل ذلك بالمجان. هل سنحتاج حتى إلى التسجيل في معاهد وصرف النقود لتعلم لغةٍ ما في المستقبل القريب؟ لا يوجد أعذارٌ لعدم تعلمك للغة الإنجليزية بعد اليوم.

أليس كل هذا بمثابة معلمٍ خصوصي بل وأفضل من ذلك؟

إذًا، عادك على قوقل؟

سجل في CHATGPT.COM مجاناً الان. فقط بايميلك عبر الجيميل او اي ايميل. واستفد من تجربتك!

تمت مشاركة المقالة من قبل:

✍🏼: آلاء قرينون