تويتر: ينفي مزاعم القرصنة ويؤكد أن بيانات المستخدم المسربة ليست من نظامه

قال موقع تويتر يوم الأربعاء إن تحقيقه لم يجد “أي دليل” على أن بيانات المستخدمين المباعة عبر الإنترنت تم الحصول عليها من خلال استغلال أي ثغرات أمنية في أنظمتها. تويتر: ينفي مزاعم القرصنة

وقالت الشركة في بيان: “بناءً على المعلومات والمعلومات التي تم تحليلها للتحقيق في المشكلة. لا يوجد دليل على أن البيانات التي يتم بيعها عبر الإنترنت تم الحصول عليها من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة تويتر”. “من المحتمل أن تكون البيانات عبارة عن مجموعة من البيانات المتاحة بالفعل للجمهور على الإنترنت من خلال مصادر مختلفة.”

يأتي هذا الكشف في أعقاب تقارير متعددة تفيد بأن بيانات Twitter الخاصة بملايين المستخدمين – 5.4 مليون في نوفمبر 2022. و 400 مليون في ديسمبر 2022. و 200 مليون الأسبوع الماضي – قد تم عرضها للبيع في المنتديات الجنائية عبر الإنترنت.

بيان الشركة على مواقع التواصل:

كما. قالت الشركة العملاقة لوسائل التواصل الاجتماعي إن الخرق “لا يمكن ربطه بالحادثة التي تم الإبلاغ عنها سابقًا ولا بأي حادثة جديدة”. مضيفًا أنه لم يتم الكشف عن أي كلمات مرور. يُقال إن مجموعتي البيانات المنشورتين في ديسمبر ويناير متطابقتان. مع إزالة إدخالات مكررة في الأخير.

أقر Twitter في أغسطس 2022. من ناحية أخرى. أن تغيير الرمز في يونيو 2021 أدى إلى خلل في واجهة برمجة التطبيقات يمكّن المستخدمين من ربط حسابات Twitter بعنوان بريد إلكتروني أو رقم هاتف معين. تم استغلال الخلل لاحقًا لكشط معلومات 5.48 مليون ملف تعريف مستخدم.

ادعى Ryushi. ممثل التهديد الذي أعلن عن تفريغ البيانات في منتدى اختراق القرصنة في ديسمبر 2022. أن المعلومات تم تجميعها باستخدام الثغرة الأمنية التي تم إصلاحها الآن. كما. لا يُعرف حاليًا كيف تم الحصول على مجموعة البيانات وما إذا تم تجميعها قبل تصحيح الخلل في يناير 2022.

أعلنت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC) الشهر الماضي أنها تحقق في تسرب البيانات المتعلقة بـ 5.4 مليون مستخدم على تويتر في جميع أنحاء العالم في نوفمبر ، والتي ، وفقًا لتويتر ، “هي نفسها التي تم الكشف عنها في أغسطس 2022”. تويتر: ينفي مزاعم القرصنة

قالت الشركة المملوكة لشركة Elon Musk أيضًا إنها على اتصال بسلطات حماية البيانات ذات الصلة لتوضيح “الحوادث المزعومة”. مع تحذير المستخدمين لتمكين المصادقة الثنائية (2FA) والبحث عن محاولات التصيد المحتملة.