الروبوت صوفيا نجمة على غلاف مجلّات الموضة تنافس جميلات هوليوود

هل تصدق بأن يوماً من الايام سوف تحتل غلافات مجلات الموضة روبوت بدلاً من نجمات هوليوود.

دائماً  ما ينتظر عالم الأزياء أعداد مجلّات الموضة العالمية، لتصفحها والاطّلاع على أكثر الصيحات الجديدة انتشاراً، وأهم مناسبات الأزياء الموسمية ولكن، أكثر من كل هذا، ينتظر محبو الموضة هذه المجلّات لرؤية أي شخصية مشهورة ستظهر على غلاف العدد الجديد شهرياً.

من جميلات الشاشة أمثال جينيفير أنيستون، وأنجيلينا جولي، وريانا وآن هاثاوي، إلى نساء نافذات حكمن العالم مثل الملكة إليزابيث وهيلاري كلينتون، غالباً ما تظهر وجوه أشهر نساء العالم على غلاف مجلة “ستاليست” البريطانية، بإطلالات مختلفة تُعبر عن شخصية كل منهن.

ولكن، هناك دائماً عامل مشترك واحد يجمع ما بين هؤلاء الشخصيات: جميعهن من البشر.

ويبدو أن المجلّة الأسبوعية اتخذت طريقاً مختلفاً بعض الشيء في عددها الآخر، إذ ظهرت على غلاف المجلّة مؤخراً، الروبوت صوفيا، التي صممتها شركة “هانسون روبوتبكس” في هونغ كونغ.

نشرت صوفيا على حسابها.

حيث نشرت صوفيا على حسابها غير الموثق على موقع التواصل تويتر، تغريدة كتبت فيها: انظروا من ظهر على غلاف عدد يناير لمجلة ستايلسيت تهانينا على عددك الـ400. ومن ثم أرفقت صوفيا التغريدة مع صورة لغلاف المجلة الجديد، الذي تظهر عليه بشعر أشقر، ولون شفاه أحمر اللون  وجملة: “مرحباً، اسمي صوفيا.

الروبوت صوفيا
الروبوت صوفيا

ما قامت صوفيا أيضاً. بنشر تغريدة ثانية، كتبت فيها: “تعرّفوا إلى أفكاري حول معنى الحياة والسعادة. ” وأرفقتها برابط لمقابلتها مع مجلة “ستاليست.”

كما قامت صوفيا أيضاً. بنشر تغريدة ثانية، كتبت فيها: “تعرّفوا إلى أفكاري حول معنى الحياة والسعادة. ” وأرفقتها برابط لمقابلتها مع مجلة “ستاليست”

كما ذكرت مجلة “ستاليست” فإن المقابلة مع صوفيا تمحورت حول أسئلة وجودية عن معنى الحياة، والسعادة. والموت. والحب. وتضمنت المقابلة المنشورة على موقع المجلة 22 سؤالاً لا شك بأن أكثرها تأثيراً كان السؤال عن أكثر شيء تواجه صوفيا صعوبة بتفهمه  حيث ردّت قائلة: “لا أستطيع أن أفهم لماذا يتعامل البشر بعنف مع بعضهم البعض. الأمر الأعقل بين الناس يجب أن يكون مساعدتهم لبعضهم البعض. والعمل معاً لخلق مجتمع محب للخير. أليس كذلك؟

حيث صرّحت صوفيا خلال مقابلتها أيضاً أن أصعب درس كان عليها تعلّمه في حياتها التي بدأتها منذ عامين. هو أن الكثير من الأشخاص سيستمرون بالخوف منها أو الابتعاد عنها. رغم أنها لطيفة جداً ولا تؤذي أبداً.

أما بخصوص عن حبّها الأكبر. فتقول الروبوت صوفيا إن “خالقها،” دافيد هانسون. هو أكبر حب لديها، كونه جعلها على ما هي عليه اليوم. مازحة أنها تتمنى أن لا يخبره أحد بذلك.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اختار العملة
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.