08
يونيو
يونيو
مقالات
تطوير الذكاء الاصطناعي: من GPT إلى Gemini وتأثيره على مستقبل البرمجة
اما بعد.. ما أدري اذا عارفين باللي باتكلم عليه او لا.. بس نحاول وإن شاء الله راح تفهموه
عارفين انه بعد اطلاق GPT اتغير مفهوم الذكاء الاصطناعي واصبح يهدد التخصصات البرمجية وهذا الخبر اللي سبب أزمة لبعض المبرمجين..رغم انه اداة تعاونية لتسهيل جلب المعلومات والحصول عليها…
المهم..Google اطلقت اداة Gemini والتي تتفوق عن GPT بمراحل..من حيث القدرة والكفاءة والبيانات وتحليلها..وتعتبره قوقل النموذج الأكثر تطورا وما يجعله الافضل هو قدرته على فهم أنواع مختلفة من المعلومات وإدارتها وجمعها مثل النصوص والصور والمحتوى الصوتي والفيديوهات والاكواد البرمجية.”الان المفروض نقلق على تخصصاتنا 
“
“ما زال Gemini بنسخته الاولى واللي شركة قوقل ما زالت تسعى لتطويره..حاليا البرنامج المتقدم ” gemini advanced”مدفوع….لكن في نسخه مجانية..تقدر تدخل قوقل وتكتب في مربع البحث gemini وتسجل اشتراك وتستخدمه…تقدر ترسل له اي صورة وترسل استفسارك او سؤالك..وتختلف النتيجة حسب المعاملات اللي بتدخلها..حتى انه ضمن الدورات اللي بتقيمها قوقل مصطلح “prompt design”للحصول على نتائج افضل واكثر دقة.
التجربة جداً ممتعة ومفيدة حتى انهم هذه السنة بيدربوا المعلمين على استخدام هذه الأداة في المدارس.
اما بخصوص البرمجة..
بإمكان الإصدار الأول من Gemini إنشاء الرموز البرمجية العالية الجودة وشرحها وفهمها بلغات البرمجة الأكثر شيوعًا في العالم، مثل Python وJava و++C وGo. وإنّ قدرته على استخدام لغات البرمجة المختلفة وفهم المعلومات المعقّدة تعزّز مكانته كأحد النماذج الأساسية الرائدة للترميز في العالم.
يعني لا قلق علينا بعد الان بالتكاليف والمشاريع والمشاكل اللي بتواجهنا 
…كنا متجملين من gpt وهو بيدي لنا الا هدار..المهم لا ننسى فضله ولكن جاء افضل منه
…كنا متجملين من gpt وهو بيدي لنا الا هدار..المهم لا ننسى فضله ولكن جاء افضل منهاما الفرق الجوهري بين GPT و Gemini فاكيد انه من حيث الاستخدام… GPT بيستخدم فقط للمهام النصية وأيضا ردوده بتكون عبارة عن Text فقط.. اما gemini فبيقدر يستقبل اي نوع من انواع المدخلات” نص، صوت، صورة، فيديو، كود.. “
وفي تطور بنشهده عام بعد عام من قبل الشركات البرمجية الكبرى لذلك
لا قلق أبدآ أحبتي الكرام فالتكنولوجيا تتسارع وتنمو …..
” تمت مشاركة المقالة بواسطة Elham Al-samawi ” تطوير الذكاء الاصطناعي: من GPT إلى Gemini وتأثيره على مستقبل البرمجة “
### الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتقدمة
يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أبرز الابتكارات التكنولوجية التي أثرت بشكل جذري على مجموعة واسعة من الصناعات. من خلال استخدام الخوارزميات المتقدمة والتعلم الآلي (ML)، يمكن للأنظمة الذكية تحليل كميات هائلة من البيانات واستخلاص أنماط دقيقة تساعد في اتخاذ قرارات مدروسة.
أحد التطبيقات البارزة للذكاء الاصطناعي هو في مجال الرعاية الصحية، حيث يمكن لأنظمة التعلم العميق تحليل صور الأشعة وتشخيص الأمراض بسرعة ودقة تفوق الإنسان. علاوة على ذلك، تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أدوية جديدة من خلال محاكاة تفاعلات الجزيئات وتحديد المركبات الفعالة، مما يقلل الوقت والتكلفة اللازمة لابتكار الأدوية.
في قطاع النقل، أسهم الذكاء الاصطناعي في تقدم السيارات ذاتية القيادة، التي تعتمد على شبكات عصبية معقدة لتحليل بيانات أجهزة الاستشعار واتخاذ قرارات القيادة في الوقت الحقيقي. هذه التكنولوجيا تعد بوعد كبير لتقليل حوادث المرور وتحسين كفاءة استخدام الوقود.
تساهم تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا في تعزيز الأمن السيبراني من خلال الكشف عن الأنماط غير الطبيعية في الشبكات، مما يساعد في التصدي للهجمات الإلكترونية قبل حدوثها. كذلك، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الزراعة الذكية، حيث يمكن للأنظمة المتقدمة تحليل بيانات الطقس والتربة لتحديد أفضل الأوقات والأساليب للزراعة، مما يزيد من الإنتاجية ويقلل من استهلاك الموارد.
رغم الفوائد الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يظل هناك تحديات أخلاقية تتعلق بالخصوصية والتحيز في البيانات المستخدمة لتدريب النماذج. لذا، من الضروري تطوير سياسات تنظيمية تحكم استخدام هذه التقنيات وتضمن الاستفادة منها بشكل مسؤول.
بفضل هذه الابتكارات، من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في تحويل كيفية عملنا وتفاعلنا مع العالم، مما يفتح آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع في مختلف المجالات.