gang responsible

الكشف عن العصابة المسؤولة عن اطاحة نصف شبكة الانترنت في العام الماضي وما علاقتها بلعبة ماين كرافت

الكشف عن العصابة المسؤولة عن اطاحة نصف شبكة الانترنت في العام الماضي وما علاقتها بلعبة  ماين كرافت
الكشف عن العصابة المسؤولة عن اطاحة نصف شبكة الانترنت في العام الماضي وما علاقتها بلعبة ماين كرافت

العصابة المسؤولة عن اطاحة نصف شبكة الانترنت. اخيراً تم اسدال الستار أخطر قضية معاصرة في عالم الاختراق وأمن المعلومات الإلكتروني. حيث شهدها العالم في العام الماضي ٢٠١٦ م في محكمة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية. حيث قام ثلاثة شباب امريكيين بالاعتراف بضلوعهم في التخطيط والتدبير لشبكة BotNet. غير مسبوقة  معززة بأجهزة غير آمنة متصلة بالإنترنت مثل كاميرات المراقبة وأجهزة الراوتر اللاسلكية. والتي أطلقت العنان لهجمات ساحقة على خدمات الإنترنت الأساسية حول العالم في العام الماضي. والتي تسببت بما يعتقد أنه نصف شبكة الإنترنت. والمفاجأة في الأمر أن دافعهم لم يكن مرتبطًا بتوجه قومي أو ديني معين. أو فكر معين أو أي شيء من هذا القبيل، بل كان لعبة ماين كرافت.

العصابة المسؤولة عن اطاحة نصف شبكة الانترنت

لقد كانت قصة عصية على النسيان في العام الماضي. حيث تعرضت شركة الاتصالات OVH بفرنسا في سبتمبر الماضي لهجوم من نوع “الحرمان الموزع من الخدمة  DDos. أكبر بمائة مرة من أي هجمة من هذا النوع على الإطلاق. وفي يوم مساء يوم الجمعة في أكتوبر ٢٠١٦، شهدت شبكة الإنترنت بطأً. وتوقفًا في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وذلك لتعرض شركة Dyn لهجوم أدت لتوقفها. وهي جزء رئيسي من العمود الفقري للإنترنت. وحملت الهجمات الإلكترونية – التي أطاحت بما يعتقد أنه نصف شبكة الإنترنت العالمية  تهديدًا واضحًا وصريحًا لحياة الإنسان على كوكب الأرض، وجاءت لتنذر البشرية بالمستقبل القريب الكارثي الذي ينتظرنا في حال لم تتحرك الأجهزة العالمية وعلى كافة المستويات لاتخاذ الإجراءات والخطوات الحتمية اللازمة لمواجهة مثل هذه التهديدات بالغة الخطورة.

وقال المدعون العامون أن المدعى عليهم لم يكن هدفهم بالأصل إسقاط شبكة الإنترنت وإنما الحصول على ميزة في لعبة الكمبيوتر ماين كرافت Minecraft.

وقال  بيل والتون، التحري الخاص المكلف للإشراف على التحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI لم يدركوا القوة التي كانوا يطلقون العنان لها” لقد كان ذلك بمثابة مشروع مانهاتن  وهو مشروع الدراسات والأبحاث التي أجريت خلال الحرب العالمية الثانية والتي أدت إلى تطوير أولى الأسلحة النووية.

الكشف عن خيوط هذه الجريمة الغامضة التي أثارت المخاوف الأمنية حول الإنترنت في العالم في عام ٢٠١٦ دفع مكتب التحقيقات الفدرالي FBI للانخراط في رحلة غريبة في العالم والسوق السفلي لهجمات الحرمان الموزع من الخدمة DDoS، حيث أنه من الممكن أن ذات الأشخاص الذين يعرضون عليك المساعدة اليوم هم في الواقع من هاجمك بالأمس.

عندما استطاع مكتب التحقيقات الفيدرالي من حل ألغاز القضية  اكتشفوا أن الجناة قد انتقلوا لتوهم إلى سيناريو جديد يتمثل في ابتكار نموذج عمل للجريمة الإلكترونية لم يعهده أحد من قبل  مما يشير إلى تهديد جديد يلوح في الأفق مصدره شبكات البوت نت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اختار العملة